الجمعة، 1 أبريل 2011

ثم اعتذر اليوم

بالأمس القريب هنا وفي نفس المكان كنا قد تحدثنا عن زميلنا القائل " فرقت معاك يوم واحد " وعن مدلول هذه العبارة من تفش للمحسوبية والفساد وقصر العمل بالوظائف الكبيرة بل والصغيرة أيضا على المحاسيب وأبناء العاملين بالجهاز الإداري للدولة.

واليوم وبعد بداية ظهور بوادر نتائج مجهود الفترة البسيطة بالعمل جاءني زميلي المشار إليه سابقا وبادرني بالاعتذار عن رأيه الذي كان قد أصدره مسبقا بدون تأن أو تقييم على أسس من الموضوعية، وانسياقه مع غيره وراء الرفض للتغيير حتى وإن كان للمصلحة العامة.

لقد أكبرت في هذا الزميل الإعتراف بالخطأ عن تسرعه بالحكم، وتأكد لي في نفس الوقت أنني على الطريق السليم نحو النجاح في تحقيق الأهداف المحددة للإدارة رئاستي، والأهم أنني بدأت في اكتساب ثقة الآخرين.

آن الأوان أن يعترف المعسكر القديم بعقم تفكيره وسياساته السابقة، وأن يبدأ الجميع في احترام قدرات الجميع.

إنها دعوة أطلقها: أحسنوا الظن بالآخر وأعطوه الفرصة لإثبات الذات.

اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا وقنا شر الفتن..اللهم آمين.
وفقنا الله وإياكم لما فيه خير البلاد والعباد

عصام شرف

القاهرة في 08/03/2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق