الى هذا الحد يمكن للإبن أن يدمر أباه ويتلاعب من وراء ظهره ويسيء إليه ويقضي على تاريخه؟!.. والى هذا الحد تحطم الزوجة زوجها وتسلب إرادته وتدفعه دفعا الى الهاوية حينما تهرول وراء مطامعها؟!. جاء ذلك على لسان الأستاذ شريف العبد في مقاله مواجهات بجريدة الأهرام يوم الخميس 17 / 2 / 2011
وهنا يجب أن نذكر كل ذي سلطان أو منصب أو مسئولية أن يتعظ وأن يراعي الله في مسئوليته وفي جميع أموره وألا يكون إمعة لا رأي له، بل يجب أن يكون ملما بكل أموره حتى يستطيع اتخاذ القرارات الحاسمة والفعالة بناء على رؤيته الشخصية فقط مع عدم إهماله للمشورة من أصحاب الخبرة والرأي السديد، وألا تأخذه العزة بالإثم بأن يصحح ما أخطأ فيه، فالاعتراف بالخطأ ومعالجة آثاره مع عدم تكراره يجب أن يكون نصب عين الجميع.
ندعوا الله أن يهدي ولاة أمورنا وأن ينير بصائرهم وأن يزيل الكبر عنهم فهو آفة الرجال.
اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا وقنا شر الفتن..اللهم آمين.
وفقنا الله وإياكم لما فيه خير البلاد والعباد
عصام شرف
القاهرة في 1/03/2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق