حقا إنها حملة مسعورة غير مبررة بالمرة شنتها بعض الأقلام المأجورة في الصحف على مدار الأسبوع الماضي ضد الإسلام، فعلى مدار الأسبوع الماضي نقرأ يوميا كتابات مغرضة ضد الإسلام مستترة ومتخفية في صورة الدفاع عن الحريات والآخر.
إنها حادثة فردية وقعت بإحدى محافظات الصعيد حفاظا على التقاليد والشرف عندما تصدى مجموعة من الشرفاء لديوث أدار جزء من منزله للدعارة أو رضي أن تدار إحدى الشقق التي يمتلكها بمنزله من قبل امرأة سيئة السمعة باعترافه شخصيا دون اعتراض منه بل ودافع عن هذه السيدة بحجة عقد الإيجار الموقع معها وهي حجة واهية لا تنطلي على الصغير قبل الكبير، عندها قامت مشاجرة كان لابد منها لإجباره على طرد هذه المرأة من المنزل حفاظا على سمعة المنطقة وحفاظا على أبنائها وبناتها وتطهيرها من الفساد والإفساد ( والفرق بينهما عظيم ) وقد انتهت هذه المشاجرة بإصابة أحد أطرافها بإصابات مثلما يحدث في أي مشاجرة، قام على أثرها المغرضون بإثارة الرأي العام واصفين الموقف بالتطرف الديني، متناسين أن الحرية بعد الثورة لا تعني بالضرورة الانحلال الخلقي وإنما العكس صحيح حيث يجب علينا جميعا كمصريين على اختلاف دياناتنا التمسك بحسن الخلق والدعوة الى الحرية بدون إيذاء.
هل يرضى أحدكم بأن يكون جارا لمنزل دعارة، وإذا حدث هل يسكت على ذلك؟
أوقفوا هذه الحملة الدنيئة ضد الإسلام وادعوا الى مكارم الأخلاق التي نادت بها جميع الأديان السماوية ولا تكونوا ممن ينفثون سمومهم بالشر.
اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا وقنا شر الفتن..اللهم آمين.
وفقنا الله وإياكم لما فيه خير البلاد والعباد
عصام شرف
القاهرة في 01/04/2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق