بقلم: عصـام سـالـم شــرف 

نشر موقع كوبتريل الالكتروني http://www.coptreal.com/WShowSubject.aspx?SID=57110 نقلا عن جريدة الدستور بتاريخ 2/12/2011 مقالا بعنوان:
سلسلة محلات شهيرة تشتري "كابريهات" شارع الهرم لتغيير نشاطها "المحرم"
عبد العزيز توني
علم «الدستور الأصلي»، أن أحد سلاسل المحلات الشهيرة - التي تتميز بطابعها الإسلامي ولا يعمل بها غالبا سوى مسلمين - تسعى حاليا لشراء كافة الملاهي الليلية "الكابريهات" بشارع الهرم، استعدادا لتحويلها إلى محلات لبيع الملابس والأدوات المنزلية، وإنهاء نشاطاتها المخالفة للشريعة الإسلامية من بيع الخمور وإقامة الحفلات الراقصة.
وقد وجدت سلسلة المحلات استجابة كبيرة من أصحاب الملاهي الليلية، الذين عبروا عن تخوفاتهم من وصول الإسلاميين للحكم واحتمالات منع الملاهي الليلية والكازينوهات، ما دفعهم للموافقة على عروض البيع، التي أكدوا أنها "سخية".
وتمكن صاحب سلسلة المحلات بالفعل من شراء أحد أشهر كابريهات شارع الهرم، ومن المنتظر أن يضم إلى ملكيته العديد من الملاهي الليلية في الفترة القادمة.
وكان العديد من ممثلي الحركات والتيارات الإسلامية، قد عبروا عن رغبتهم في التصدي لانتشار الملاهي الليلية والكابريهات ومنع إصدار تراخيص بيع الخمور أو إقامة حفلات راقصة، فور تمكنهم من الوصول للبرلمان أو نجاح أحد ممثليهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ونقول الى عبد العزيز توني كاتب المقال المسموم
لماذا تتعمد مع غيرك الإساءة الى الإسلام؟ أما كان يكفيك عرض الخبر دون التلميح والتصريح بأن سلسلة المحلات لا يعمل بها غالبا سوى مسلمين، وبدون تهكم؟
هذا بالإضافة الى وجود العديد من كبريات الشركات المصرية التي لا يعمل بها مسلمين على الإطلاق، بل أكثر من ذلك يوجد من ضمن منشئاتها كنيسة داخل أسوار المصنع لإقامة الشعائر الدينية (بمدينة السادس من أكتوبر).
واليك بعض التساؤلات:
أليست الخمور محرمة في الدين المسيحي كما هي محرمة في الدين الإسلامي؟
أليست مكارم الأخلاق ومن ضمنها محاربة الفجور منصوص عليها في الكتاب المقدس كما هي أيضا بالقرآن الكريم؟
أخيرا فان الرجل قام بشراء تلك الأماكن المشبوهة لتغيير نشاطها الى محلات تجارية، ولم يقم بتحويلها الى مساجد، وليته فعل فلا تثريب عليه !!
دعونا نعيش معا في وطن واحد دون تعصب ودون تخوين، فنحن أبناء هذا الوطن العظيم " مصر " واجهنا الأزمات والمحن معا، وما حرب تحرير سيناء، حرب الكرامة، حرب أكتوبر 1973 إلا مثالا واضحا ومعبرا على ذلك، فقد اختلطت فيها دماء محمد وجرجس دون تفرقة بينهما في اللون أوالدين وكان كل منهما يدافع عني وعنك وعن أبوينا وإخواننا وأخواتنا وأهلنا جميعا.
ارحمونا من هذا التعصب الأعمى !!
هدانا الله وإياكم لما فيه خير البلاد والعباد
عصـام شـرف
القاهرة في 05/12/2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق