الأحد، 18 ديسمبر 2011

شوية عقل !!

بقلم: عصـام سـالـم شــرف
استفزني منظر أحد المخربين من الشباب على شاشات التليفزيون بلباسه الأحمر شديد الاحمرار كلون النار التي أضرمها في مبنى المجمع العلمي وهو يرقص طربا وفرحا بعدما أشعل النار مع زملائه من المجرمين عفوا أقصد المعتصمين في الأحداث الأخيرة أمام مجلس الشعب المصري.
دعوني أقتبس من قصيدة شاعر النيل العظيم حافظ إبراهيم بيتين من قصيدته الرائعة ( مصر تتحدث عن نفسها )
والتي لحنها العملاق رياض السنباطي، وشدت بها كوكب الشرق سيدة زمانها وكل الأزمان أم كلثوم:
أمن العدل أنهم يردون الماء       صفوا وأن يكدر وردي
أمن الحق أنهم يطلقون الأسد     منهم وأن تقيد أسدي
كيف نترك الجاني ونحاسب الضحية ؟ فقط لأن الجاني قد أصيب - أليست حماية البلاد الآن في عنق القوات المسلحة داخليا وخارجيا - ألم تترك القوات المسلحة ميدان التحرير لمن يريد التظاهر سلميا فما كان منهم أو الكثير من الفاسدين منهم بنقل تظاهرهم غير السلمي وغير الحضاري الى مكان إدارة شئون البلاد في الوقت الراهن ألا وهو مجلس الوزراء وقاموا بالتحرش بقوات الأمن، تارة بالإزعاج وتارة بالسباب وتارة بإلقاء الحجارة وانتهاءً بحرق المباني والمنشآت الحكومية الحيوية التي تحتوي على تاريخ وتراث مصر من الخرائط والكتب والمخطوطات النادرة مثل المجمع العلمي والهيئة العامة للطرق والكباري ومجلس الشعب ومجلس الوزراء، وقبلها التحرش بضباط وجنود الشرطة ومحاولة حرق مبنى وزارة الداخلية بحجة حصار ومنع قوات الشرطة من التعدي عليهم !! أي منطق هذا ؟!! وعند التصدي لاستفزازاتهم المتكررة ينكر المنافقون على الأمن ذلك بحجة حرية التعبير عن الرأي - أي حرية تلك التي يتكلمون عنها ! إنها الفوضى بعينها في أبشع صورها - ولا نعيب ولا ننكر على قوات الأمن حقها في الدفاع عن نفسها أولا، وحقها وواجبها في الدفاع والتصدي لكل من يريد التخريب وإثارة الفتن.
إلا أنه في خضم ذلك كله لابد من وقوع ضحايا من الجانبين والفرق شاسع بين من يصاب دفاعا عن نفسه وعن واجبه وعن ممتلكات بلده من جهة، وبين من يصاب من المأجورين في هجومه السافر الغاشم من جهة أخرى.
وليس أدل على ذلك من اعترافات من يتم القبض عليهم سواء من الشرفاء من المواطنين أو من قوات الأمن على اختلاف طبيعة عملها، حيث الجميع ( من المقبوض عليهم ) يعترف بتلقي الأموال والطعام لإثارة الفتن والتعدي على أفراد وممتلكات الأمن والحرق والتخريب.
إنها المؤامرة الكبرى على البلاد التي يجب التصدي لها بكل حزم للقضاء عليها تماما، ويجب أن لا ينساق البسطاء والشرفاء من الشعب المصري العظيم وراء الإشاعات والدسائس وليفكر كل منا بالعقل حتى ينكشف النقاب ويظهر البلطجية والمخربين وحدهم بالساحة فيسهل التعامل معهم على قدر الجرم الذي اقترفوه.
وعلى الساسة ورجال الفكر توعية الشعب بالنزول والتحدث إليهم في تجمعاتهم وجها لوجه بدلا من الجلوس والتحدث في الفضائيات وإثارة الرأي العام طبقا لهوى وفكر القناة التي يتكلمون فيها.
وعلى رجال الإعلام ( صحافة وتليفزيون ) عدم المزايدة بدماء من سقطوا ضحايا لأن بعضهم من الشهداء وأغلبهم من المعتدين الضالين الذين ركبوا الموجة فانقلبوا تحتها.
تحية للثوار الأصليين الذين رفعوا رؤوسنا خفاقة - وتحية لشهداء الحق ممن ضحوا بأرواحهم لننال حريتنا - ومليون لعنة على صائدي الفرص ومثيري الشغب والمخربين.

هدانا الله وإياكم لما فيه خير البلاد والعباد
عصـام شـرف
على إسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء
أنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياء
القاهرة في: 18/12/2011

الخميس، 15 ديسمبر 2011

نعيب زماننا والعيب فينا !!

بقلم: عصـام سـالـم شــرف

كتب الأستاذ / مجدي العفيفي بتاريخ الجمعة 16 ديسمبر 2011 بجريدة الأخبار المصرية على الرابط التالي: http://www.akhbarelyom.org.eg/issuse/detailze.asp?mag=&said=&field=news&id=58871
مقالا بعنوان ( في عين الشمس لأن د. هالة سرحان داهية الفضائيات ...! )
ونقول تعقيبا على هذه المقالة:
نعيب زماننا والعيب فينا !!
متى كانت الإعلامية هالة سرحان صاحبة البرامج الهايفة والمشبوهة والفكر المنحل، صاحبة برنامج بنات الليل والهوى، وهي نموذج للحرية غير المقننة تتصرف كفتاة في العشرين بالرغم من شيبتها التي لا تستطيع إخفاءها، فمتى كانت النموذج الذي يحتذى ؟ حتى نضرب بها الأمثال.
فما هي إلا امرأة تبحث عن الكثير من الشهرة باستضافة من هم اقل منها ثقافة ( مجردة ) وتحاورهم فيما تعرفه هي أو ما يعرفه فريق الإعداد لحلقاتها حتى تبدو متفوقة ومتميزة عن الضيف الضحية، وذلك باستثناءات قليلة.
أما ما ذكره كاتب المقالة عن الضيوف من المنتمين الى التيار الديني فكان الأولى بها أن تستضيف المتميزين من علمائنا الأجلاء وهم كثيرون والحمد لله ممن اتصفوا بغزارة العلم ومعرفة الأدب وحسن المنطق والكلام، إلا أنها آثرت وتؤثر دائما أن تبدوا القائد المغوار المنتصر على ضيفها بفيض علم فريق الإعداد.
لذلك نعتب على كاتب المقالة في شغل الرأي العام بأخبار مثل هذه السيدة المتصابية !!

هدانا الله وإياكم لما فيه خير البلاد والعباد
عصـام شـرف
على إسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء
أنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياء
القاهرة في 16/12/2011

الخميس، 8 ديسمبر 2011

استمعوا لصوت العقل !!

بقلم: عصـام سـالـم شــرف

تحت عنوان ( رانيا هاشم: ما ينفعش الناس تموت في التحرير واحنا نقف ضدهم بمليونات العباسية )، كتب الأستاذ / أحمد خلف على شبكة أخبار مصر http://www.egynn.com/?p=11212 قصة الخلاف الذي نشأ بين الإعلامية رانيا هاشم والأستاذة سامية زين العابدين منسق حركة الأغلبية الصامتة، مؤيدا ذلك بالفيديو المرفق http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=8ysrPLS4p4c
وقد كان آخر ما ذكرته الإعلامية رانيا في جدالها مع المنسق العام لاتحاد الأغلبية الصامتة: لماذا نقف ضد بعض ؟ في محاولة منها لمنع الوقفات بالعباسية دعما للمجلس الأعلى للقوات المسلحة.
ونقول ردا على هذه المقولة لمن يتبنى وجهة نظرها.
لماذا تعطون لأنفسكم حق التظاهر ضد ما ترونه من وجهة نظركم مخالفا لما تعتقدون من أفكار، وفي نفس الوقت ترفضون ذلك لمن يخالفكم الرأي ! ألا يعتبر ذلك مخالفا للديمقراطية وحرية الرأي وقبول رأي الآخر، بل يدخل في مصادرة الرأي والوقوف ضد حرية التعبير ! لماذا تريدون فرض آرائكم على غالبية الشعب الرافض لبعض أفكاركم التي تخالف الصالح العام ؟
نعم نحن معكم في ضرورة تحقيق مطالب الثورة - ولكننا نخالفكم في توقيتات تحقيقها
وقد احتكمنا جميعا الى رأي الشارع عن طريق الاقتراع الحر أكثر من مرة ( وهي الديمقراطية بعينها ) فما كان منكم إلا رفض النتائج والإصرار على فرض رأيكم بالقوة.
نعم نحن معكم ضد بعض الممارسات الخاطئة الصادرة عن القلة من ضباط الشرطة - ولكننا ضد هجومكم المستفز على وزارة الداخلية ورجال الشرطة كإجراء وقائي، لأن حق الدفاع عن النفس مكفول بالطبع لهم.
إنكم بتصرفكم هذا كمن يدخل على الأسد في عرينه متحديا له، وعند إصابته يعود باللوم على الأسد قائلا لماذا هجم الأسد علي إنما كنت أحاول منعه من الخروج لمهاجمتي !!
هدانا الله وإياكم لما فيه خير البلاد والعباد
عصـام شـرف
على إسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء
أنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياء
القاهرة في 08/12/2011

الاثنين، 5 ديسمبر 2011

عزيزي الأستاذ / فهمي هويدي

بقلم: عصـام سـالـم شــرف

عزيزي الأستاذ / فهمي هويدي - المحترم
بعد التحية والاحترام
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ "
أتابع باهتمام شديد جميع ما يصدر عن سيادتكم من كتابات أو تعليقات، كما أن سيادتكم بالنسبة لي رمزا كما لكثيرين غيري.
ولكن اسمح لي أن أختلف مع سيادتكم في مقالكم المنشور على مدونتكم الخاصة بتاريخ 5 ديسمبر 2011على العنوان التالي: http://fahmyhoweidy.blogspot.com/2011/12/blog-post_05.html
تحت عنوان قاتل أم ضحية والخاص بالضابط المتهم البرئ في جريمة إطلاق النار على عيون متظاهري مصر، حيث أن سيادتكم في مقالكم قد أصدرتم الحكم اليقين بأنه هو الفاعل، مؤكدين على صحة الصور والفيديو المنتشرين على مواقع التواصل الاجتماعي مما أساء لسمعة هذا الشاب وأسرته وهو لا يزال قيد التحقيق.
علما بأن تحقيقات نيابة الاستئناف بالقاهرة قد انتهت الى تبرئته من المؤامرة الشنيعة التي دبرت ضده طبقا للخبر المنشور في صحيفة بانوراما اليوم الإخبارية بنفس تاريخ نشر خبر سيادتكم 5 ديسمبر 2011على الموقع الالكتروني http://panoday.net  من التهم الموجهة إليه واثبات التلاعب والتزوير في الصور والفيديو المدسوس على هذا الشاب المسكين، الذي يعتبر الضحية الآن بعد أن تم إلصاق هذه التهمة الشنيعة به وسببت الحرج الشديد لأسرته وأهله جميعا وعرضت مستقبله المهني بالكامل للضياع بالطبع !!
ملحوظة هامة:
ليس لي صلة بهذا المسكين لا من بعيد ولا من قريب ولا أعرفه مطلقا.
هدانا الله وإياكم لما فيه خير البلاد والعباد
عصـام شـرف
القاهرة في 06/12/2011

المقال الأصلي
صحيفة السبيل الأردنيه الاثنين 10 المحرم 1433 – 5 ديسمبر 2011
قاتل أم ضحية ؟ - فهمي هويدي

لا نريد أن يقدم ضابط الشرطة الصغير قربانا لإغلاق ملف قتل 43 مصريا من الذين تظاهروا واعتصموا في ميدان التحرير، صحيح أن الملازم أول محمد صبحي الشناوي هو الفاعل في جريمة إطلاق النار على عيون المتظاهرين، لكنه ليس المتهم الأول في الجريمة لأن الشرطة تتحرك بأوامر وتعليمات.
بالتالي فصاحبنا هذا كان مجرد أداة. وما كان له أن يفعل فعله إلا لأن تعليمات صدرت إليه بذلك ممن هو أعلا منه. أو أن التعليمات تسمح له بذلك.
وفي الحالتين فهناك «محرض» على الجريمة، هو المتهم الأول في هذه القضية وفي غيرها من القضايا المماثلة.
هذا المتهم لابد أن يكون شخصية مهمة في الجهاز الأمني. وهذه الأهمية تجعله دائما قابعا في الظل بعيدا عن المساءلة وفوق القانون. وأفضل وسيلة لصرف الانتباه عنه وإخراجه من دائرة الاشتباه هي تلبيس التهمة لواحد من الصغار، والتضحية به لامتصاص غضب الرأي العام والإيحاء بأن العدل يأخذ مجراه.
لقد نشرت الصحف أن الضابط تم حبسه لـ15 يوما. وكان قد اختفى وغير محل إقامته بعد أن فضحه التسجيل المصور. إذ سلم نفسه لوزارته التي أبلغت النائب العام بأنه جاهز للمثول أمام النيابة، التي كانت قد أصدرت أمرا باستدعائه للتحقيق معه.
ولا بد أن نسجل هنا بأن الفضل في تحريك القضية يرجع إلى شبكة التواصل الاجتماعي، التي ما إن تلقفت صورته حتى عرضتها على الملأ، مصحوبة بتعليق أحد رجاله الذين أشادوا بكفاءة «الباشا» في إصابة «عين أم» بعض المتظاهرين.
وما إن ظهرت صورته حتى تطوع من حدد عنوان بيته ورقم هاتفه، وتطوع آخرون بتخصيص مبلغ خمسة آلاف جنيه لمن يلقى القبض عليه. الأمر الذي أصابه بالذعر ودفعه إلى الاختفاء. ولو لم يحدث ذلك لطمس الموضوع ولقيدت القضية ضد مجهول، شأن غيرها من القضايا المماثلة.
للدقة فإن التسجيل المصور لم يفضح الضابط وحده، لكن الأهم من ذلك أنه فضح وزارة الداخلية وكذب تصريحات وزيرها، الذي ما برح يصرح بأن رجال الأمن لم يطلقوا الرصاص على المتظاهرين. المطاطي منه والخرطوش أو الرصاص الحي. وحاول أن يقنعنا بأن كل الجرائم التي وقعت يتحمل مسئوليتها «الطرف الثالث» الذي يضم عناصر من العفاريت والجن والأشرار، الذين دأبوا علي قتل المتظاهرين وعلى رجال الأمن أنفسهم، ثم الاختفاء بعد ذلك.
الصور أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن ضابط الأمن المركزي كان يحمل سلاحا، وأنه أطلق رصاصاته على المتظاهرين، وأن بعض جنوده استحسنوا فعلته، وأنه كان يوجه رصاصاته صوب وجوه المتظاهرين. ولا يتصور أحد أن ذلك الضابط الصغير كان وحده المسلح. أو أنه تطوع من جانبه بإطلاق النار على المتظاهرين. لكنه كان واحدا ممن أرسلوا إلى الميدان لمهمة محددة وتكليفات واضحة. كان إطلاق النار على المتظاهرين من بينها.
وهذه التكليفات وجهت إلى كل الضباط الذين أرسلوا حينذاك إلى الميدان بدعوى «تأمينه». وكل واحد منهم كان يحمل سلاحه الذي صرف له ومعه خرطوشه. ولا يتخيل أحد أن يكون الملازم الشناوي هو الوحيد الذي استخدم ذلك السلاح، لأن سقوط القتلى يعني أن آخرين فعلوا نفس الشيء، ولكن شاء حظ الملازم الشناوي أنه كان الوحيد الذي تم تصويره. وتناقلت المواقع صورته وهو يطلق الخرطوش على أعين المتظاهرين¡ وسمعنا بآذاننا صوت من شجعه على كفاءته في التصويت.
كما لا يتخيل أحد أن يكون الذي جرى قد حدث مرة واحدة، لأن القتلى كانوا يتساقطون كل يوم، بما يعني أن الرصاص ظل يطلق على المتظاهرين كل يوم من جانب الشناوي وأمثاله.
هذه الخلفية تسوغ لنا أن نقول إنه ليس من العدل ولا من الأمانة أن يتم تلبيس العملية للضابط الصغير، في حين يظل الذين أصدروا إليه التعليمات بمنأى عن التحقيق والمساءلة.
بل أزعم أن حصر المسألة في شخصه والسكوت على الذين أصدروا إليه الأوامر يعد تدليسا على الرأي العام وتسترا على المتهمين الأصليين القابعين في الأبراج العالية.
ليس ذلك فحسب، وإنما هو يبعث برسالة إلى أولئك الكبار لكي يواصلوا مهمتهم في قتل المتظاهرين وقمعهم، ويطمئنهم إلى أنهم سيظلون في أمان وفي أسوأ الظروف فإن غيرهم سيدفع الثمن.
ليس عندي دفاع عنه الملازم الشناوي الذي لا زال في العشرينيات من عمره، لكني أدعو إلى وضع قضيته في إطارها الصحيح من خلال مساءلة الذين دفعوه إلى ارتكاب جريمته. وإذا ما تم ذلك وأرشد الشاب عن الذين حرضوه شاهدا أو ضحية.

الأحد، 4 ديسمبر 2011

ارحمونا من هذا التعصب الأعمى !!


بقلم: عصـام سـالـم شــرف

نشر موقع كوبتريل الالكتروني http://www.coptreal.com/WShowSubject.aspx?SID=57110 نقلا عن جريدة الدستور بتاريخ 2/12/2011 مقالا بعنوان:
سلسلة محلات شهيرة تشتري "كابريهات" شارع الهرم لتغيير نشاطها "المحرم"
عبد العزيز توني
علم «الدستور الأصلي»، أن أحد سلاسل المحلات الشهيرة - التي تتميز بطابعها الإسلامي ولا يعمل بها غالبا سوى مسلمين - تسعى حاليا لشراء كافة الملاهي الليلية "الكابريهات" بشارع الهرم، استعدادا لتحويلها إلى محلات لبيع الملابس والأدوات المنزلية، وإنهاء نشاطاتها المخالفة للشريعة الإسلامية من بيع الخمور وإقامة الحفلات الراقصة.
وقد وجدت سلسلة المحلات استجابة كبيرة من أصحاب الملاهي الليلية، الذين عبروا عن تخوفاتهم من وصول الإسلاميين للحكم واحتمالات منع الملاهي الليلية والكازينوهات، ما دفعهم للموافقة على عروض البيع، التي أكدوا أنها "سخية".
وتمكن صاحب سلسلة المحلات بالفعل من شراء أحد أشهر كابريهات شارع الهرم، ومن المنتظر أن يضم إلى ملكيته العديد من الملاهي الليلية في الفترة القادمة.
وكان العديد من ممثلي الحركات والتيارات الإسلامية، قد عبروا عن رغبتهم في التصدي لانتشار الملاهي الليلية والكابريهات ومنع إصدار تراخيص بيع الخمور أو إقامة حفلات راقصة، فور تمكنهم من الوصول للبرلمان أو نجاح أحد ممثليهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

ونقول الى عبد العزيز توني كاتب المقال المسموم
لماذا تتعمد مع غيرك الإساءة الى الإسلام؟ أما كان يكفيك عرض الخبر دون التلميح والتصريح بأن سلسلة المحلات لا يعمل بها غالبا سوى مسلمين، وبدون تهكم؟
هذا بالإضافة الى وجود العديد من كبريات الشركات المصرية التي لا يعمل بها مسلمين على الإطلاق، بل أكثر من ذلك يوجد من ضمن منشئاتها كنيسة داخل أسوار المصنع لإقامة الشعائر الدينية (بمدينة السادس من أكتوبر).
واليك بعض التساؤلات:
أليست الخمور محرمة في الدين المسيحي كما هي محرمة في الدين الإسلامي؟
أليست مكارم الأخلاق ومن ضمنها محاربة الفجور منصوص عليها في الكتاب المقدس كما هي أيضا بالقرآن الكريم؟
أخيرا فان الرجل قام بشراء تلك الأماكن المشبوهة لتغيير نشاطها الى محلات تجارية، ولم يقم بتحويلها الى مساجد، وليته فعل فلا تثريب عليه !!
دعونا نعيش معا في وطن واحد دون تعصب ودون تخوين، فنحن أبناء هذا الوطن العظيم " مصر " واجهنا الأزمات والمحن معا، وما حرب تحرير سيناء، حرب الكرامة، حرب أكتوبر 1973 إلا مثالا واضحا ومعبرا على ذلك، فقد اختلطت فيها دماء محمد وجرجس دون تفرقة بينهما في اللون أوالدين وكان كل منهما يدافع عني وعنك وعن أبوينا وإخواننا وأخواتنا وأهلنا جميعا.
ارحمونا من هذا التعصب الأعمى !!
هدانا الله وإياكم لما فيه خير البلاد والعباد
عصـام شـرف
القاهرة في 05/12/2011